معضلة الإنتاجيه و إنك تكون دايما فى مود كويس أو معقول يسمحلك تنتج فى حياتك و شغلك بشكل مستمر و الصراع بين تنظيم وقتك و تشتغل إمتى و تذاكر و تطور نفسك إمتى !!!
من اكتر المشاكل أو الحاجات إللى ليها تأثير سلبى علينا هى ” السوشيال ميديا ” بكل أشكالها و أنواعها و إللى كانت سبب فى إننا يكون عندنا مشكلتين تانين أو نوعين جداد من الإدمان أو المشاكل الذهنيه
FOMO
Fear Of missing Out و إنت هنا بقيت خايف حاجة تفوتك و كأنك مثلا لو خبر هبوط طائرة متأخره على ميعادها فى جزر البهاماس هيأثر على حياتك و يومك الإدمان على الإستهلاك .. بنستهلك أى حاجة ما بين محتوى بنتفرج عليه أو لعب أو اى حاجة يعنى الFOMO خلاك بقيت ممكن تبقى عايز تعمل أكثر من حاجة فى نفس الوقت علشان ما تفوتش حاجة و هنا بقيت مجرد مستهلك لأى حاجة بتحصل حواليك من غير إستفاده فعليه
و الحل هنا هو لازم يكون قرار و حل جذرى و فورى و هو إنك تقلل أو تمنع إستخدام السوشيال ميديا بشكل كبير و يكون فى حدود الضرورة
من تأثيرات السوشيال ميديا إصابتك فى الـFOMO و الإستهلاك هو إنك بيكون الـ attention span ( مدى الإهتمام ) بتاعك قليل يعنى مش بتقدر تقعد فترات طويلة مركر فى شغل أو مذاكره أو حتى فى حوار مهم شويتين
منصة زى تيك توك مثلا و طبيعة المحتوى إللى عليها و إللى بقى موجود فى الReels على إنستجرام و تيك توك و زي الـShorts على اليوتيوب بيساعد فى حدوث الحاجات دى جدا لانك كأنك بتعود عقلك و عينك على الFast Food … تخيل بتاكل طول عمر أكل من الشارع بس و بشراهه .. هى نفس الفكره , عقلك بقى بيستهلك محتوى و معلومات بس علشان مش عايز حاجة تعديه و ده بقى يسبب حاجاات كتير و أمراض هناخد وقت كتير فى شرحها و تحليلها بس من أهم الحاجات دى
– الـMonkey Mind و هنا إنت عقلك بيبقى عامل زى القرد بينط من فكرة لفكرة و من Tab لـ Tab جديدة من غير ما يحقق منها الإستفادة المطلوبة
-المقارنه : السوشيال ميديا إنت بقيت بتشوف إللى كل شخص عايزك تشوفه أو إللى إنت عايز تقنع نفسك بيه , يعنى مثلا إنت بتشوف حد متصور فى الجيم بس جسمه مش مظبوط زى لاعبى كمال الأجسام , إنت هتقارن نفسك بيه لأنك ما نزلتش الجيم و هو نزل على الرغم من جسمه , و لو لقيته جسمه منسق و شكله حلو هترفع مستوى المقارنه و لو لقيته بيتمرن مع أصحابه مثلا هترفع أكتر و أكتر … و هكذا و المقارنه دى زى السم بس مفعوله بطئ
– الإكتئات : فى حد عزيمته قوية لما بيشوف حاجة مش عنده بيزعل شوية أو يتعب بس بيقوم يسعى و يكمل حياته و يشتغل علشان يوصل للى نفسه فيه , بس فى نااااس كتييير بتفضل قاعده مكانها و بتجمع كل الافكار السلبية و تكتئب و تبدأ تلوم إللى حواليها على الوضع إللى هى وصلت ليه
و تبدأ تستخدم السوشيال ميديا كـ “security blanket” يعنى غطاء أمان و تبدأ تدخل فى مرحلة التنمر و التنظير على كل حاجة طول ما هو بيكتب و يعمل ده من ورا الشاشة لأنه مش قادر يواجه
الموضوع إتعمل فيه دراسات كتير و يكفى إنه بيأثر على عقلك الواعى و اللاواعى و مواال كبير و يأثر على إنتاجيتك و حياتك بكل جوانبها
تخيل إنت فاتح 1000 فولدر على اللاب بتاعك و مش بتستخدمهم كلهم و بتنام و تقوم سايبهم مفتوحين , هو ده إللى بيحصل لعقلنا و إحنا طول اليوم بنستهلك محتوى فى كل المجالات و بكل الأشكال
الحلول بشكل مبسط جدا
تقليل أو منع إستخدام السوشيال ميديا اللاب توب أو الكمبيوتر أو الموبايل تعتبر أدوات للتنفيذ مش للتفكير يعنى حاول تقلل وقت التفكير و غنت قدام اللاب و فكر و خطط لشغلك بعيدا عنه و نفذ عليه هتكسب وقت كبيرراجع أهدافك علشان تعرف تقييم افعالك كويسإفتكر إن لو النتيجة إللى وصلتلها مش عجباك يبقى المجهود إللى عملته ماكنش كفايةتابع الناس أو الصفحات أو المواقع إللى دايرة إهتماماتك الأولى فقطتابع إستخدامك للموبايل و للسوشيال ميديا علشان تقدر تعرف وقتك بيتم إستهلاكه فى إيه كل فترة إعمل فلترة للصفحات و قنوات اليوتيوب إللى بتتابعها لأنك كل لما هتعمل Scroll هتلاقى حاجات جديدة ممكن ما تكنش متعلقة ببعضها.
