بص إحنا عايزين ننزل كل يوم بوستات .. و عايزين ننتشر فى كل وقت و كل مكان !!
الجملة دى بإختلاف طريقة صياغتها بنسمعها كتير من أصحاب شركات , و هنوضح إنهارده إيه هو التقييم المناسب للمحتوى الخاص بشركتك أو البراند الخاص بيك على السوشيال ميديا , بالشكل إللى يساعدك تزود من أرباحك.
1- أول و اهم خطوة و هى هدفك من المحتوى , أى محتوى بيكون سواء مكتوب او مرئى أو صوتى لازم يكون ليه هدف واضح و قابل للقياس , هل هتوجه العملاء للتواصل بيك عن طريق إيه ,.. الكومنتات أو الرسائل أو هتوجهم للموقع الخاص بيك
2- تانى خطوة و هى تعتبر تكملة للخطوة الأولى و هى ” هتنشر محتوى أو بوستات لمين ” مين هم عملائك , صفاتهم و طلباتهم و إهتمامتهم … قدر معرفتهم بيك و بمنتجك أو خدمتك؟
3- إختيار وسيلة التواصل المناسبة : طبعا إحنا هنا بنتكلم عن السوشيال ميديا , و حسب نوعية عملائك هتحدد شكل المحتوى و المنصة إللى هتنشر عليها المحتوى يعنى أكيد لو إنت براند ملابس شبابى مش هتعلن عن المنتج بتاعك على LinkedIN لكن على لينكدإن تقدر تستخدمه فى التوظيف أو إنك تنشر محتوى خاص بالشركه يساعدك على فتح علاقات جديده على مستوى الشركات و ليس الافراد
4 – خطة المحتوى الشهرى أو الربع سنوى , إنت هنا هيكون إعتمادك الاساسى على التقويم و تقدر تحدد المناسبات و الأعياد و الأحداث و إيه إللى تقدر تستفيد بيه و تدمجه فى المحتوى الخاص بيك و يكون مناسب للبيزنس و المنتج أو الخدمه
5- التنوع : حسب الخطوات إللى فاتت هتكون قدرت تحدد مين هم عملائك و المنصه المناسبة لشغلك و على الاساس ده هتقدر تقدم محتوى يناسب كل منصه و كل فئه بأشكال مختلفة و لازم تراعى إن يكون فى تنوع فى طريقة عرض المحتوى علشان تقدر تقييس و تحدد المحتوى المناسب ليك و يكون العائد منه أفضل
هنرجع هنا للسؤال الاساسى … ننشر كام بوست فى الشهر .!؟؟
الحقيقة مافيش رقم ثابت … و كل بيزنس ليه ظروفه و الميزانيه الخاصه بيه .. يعنى إيه !؟
يعنى إنت لو عندك 10 خدمات تقدر تنشر بوست لكل خدمه شهريا … بس تقدر كمان تحدد أهم 3 خدمات و تنشر لكل خدمه منهم 4 بوستات يعنى 12 بوست شهريا و حسب الميزانيه بتاعتك تقدر تطور فى شكل المحتوى … لأن مثلا المحتوى الفيديو و المصور تكلفته أعلى من التصميمات العاديه
و أهم نقطة إن المحتوى بشكل عام تكون قادر تقييسه و تتابعه و تقيمه بإستمرار … و هنوصل للقاعدة الأساسية ” المحتوى مش بالكمية .. المحتوى بدوره فى تحقيق اهداف البيزنس “